وقوله - عز وجل -:
وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛ فيه وجهان؛ أحدهما أن الكتب التي تقدمت لا تبطله؛ ولا يأتي بعده كتاب يبطله؛ والوجه الثاني أنه محفوظ من أن ينقص منه فيأتيه الباطل من بين يديه؛ أو يزاد فيه فيأتيه الباطل من خلفه؛ والدليل على هذا قوله:
إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون