قوله:
إليه يرد علم الساعة ؛ وقوله - عز وجل -:
وما تخرج من ثمرات من أكمامها ؛ نحو خروج الطلع من قشره؛
ويوم يناديهم أين شركائي ؛
[ ص: 391 ] المعنى: " أين قولكم إن لي شركاء؟! " ؛ والله - جل وعلا - واحد؛ لا شريك له؛ وقد بين ذلك في قوله:
أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد ؛ " آذناك " : أعلمناك؛ ما منا من شهيد لهم.