ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي ؛ أي: هذا واجب لي؛ بعملي استحققته؛ وهذا يعنى به الكافرون؛ ودليل ذلك قوله:
وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى ؛ يقول: إني لست أوقن بالبعث وقيام الساعة؛ فإن كان الأمر على ذلك؛ فإن لي عنده للحسنى.