وقوله - عز وجل -:
وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها ؛ " أم القرى " :
مكة؛ وموضع " ومن حولها " : نصب؛ المعنى: " لتنذر أهل
أم القرى؛ ومن حولها؛ لأن البلد لا يعقل؛ ومثل هذا:
واسأل القرية التي كنا فيها ؛ وقوله:
وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه ؛ أي: يوم يبعث الناس جميعا؛ ثم أعلم ما حالهم في ذلك اليوم؛ فقال:
فريق في الجنة وفريق في السعير