[ ص: 395 ] وقوله - جل وعز -:
ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ؛ ارتفع " الظالمون " ؛ بالابتداء؛ وقوله:
يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ؛ الفصل بين هذا والأول أن " أعد لهم " ؛ فعل؛ فنصب " الظالمين " ؛ بفعل مضمر يفسره ما ظهر؛ المعنى: " وأوعد الظالمين أعد لهم عذابا أليما " .