وقوله:
أم آتيناهم كتابا من قبله ؛ أي: " أم هل قالوا عن كتاب...؟! " ؛ المعنى: " أشهدوا خلقهم أم أتيناهم بكتاب بما قالوه من عبادتهم ما يعبدون من دون الله؟! " ؛ ثم أعلم الله - عز وجل - أن فعلهم اتباع ضلالة آبائهم؛ فقال:
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ؛ ويقرأ: " على إمة " ؛ بالكسر؛ فالمعنى: " على طريقة " .