وقوله:
وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون ؛ إن قال قائل: كيف يقولون
لموسى - عليه السلام -: يا أيها الساحر؛ وهم يزعمون أنهم مهتدون؟ فالجواب أنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالسحر؛ ومعنى " بما عهد عندك " : أي: " بما عهد عندك فيمن آمن به من كشف العذاب عنه " ؛ الدليل على ذلك قوله:
فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ؛ أي: إذا هم ينقضون عهدهم.