وقوله - عز وجل -:
ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ؛ ويقرأ: " يصدون " ؛ بضم الصاد؛ والكسر أكثر؛ ومعناهما جميعا: " يضجون " ؛ ويجوز أن يكون معنى المضمومة " يعرضون " ؛ وجاء في التفسير أن كفار قريش خاصمت النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فلما قيل لهم:
إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ؛ قالوا: قد رضينا أن تكون آلهتنا بمنزلة
عيسى ابن مريم؛ والملائكة؛ الذين عبدوا من دون الله؛ فهذا معنى ضرب
عيسى المثل.