وإنه لعلم للساعة ؛ ويقرأ: " لعلم للساعة " ؛ المعنى أن ظهور
عيسى ابن مريم - عليه السلام - علم للساعة؛ أي: إذا ظهر دل على مجيء الساعة؛ وقد قيل: إنه يعني به أن القرآن العلم للساعة؛ يدل على قرب مجيئها؛ والدليل على ذلك قوله:
اقتربت الساعة وانشق القمر ؛ والأول أكثر في التفسير؛ وقوله:
فلا تمترن بها ؛ أي: لا تشكن فيها.