وقوله:
فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس ؛ " فارتقب " : فانتظر؛ وفي أكثر التفسير أن الدخان قد مضى؛ وذلك حين دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على
مضر؛ فقال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650762 " اللهم اشدد وطأتك على مضر؛ واجعلها عليهم سنين كسني يوسف " ؛ أي: اجعلهم سنوهم في الجدب كسني
يوسف؛ والعرب أيضا تسمي الجدب " السنة " ؛ فيكون المعنى: " اجعلها عليهم جدوبا " ؛ فارتفع القطر؛ وأجدبت الأرض؛ وصار بين السماء والأرض كالدخان. وقوله:
هذا عذاب أليم ؛
[ ص: 425 ] المعنى: " يقول الناس الذين يحل بهم الجدب: هذا عذاب أليم؛ وكذلك قوله:
ربنا اكشف عنا العذاب ؛