وقوله - عز وجل -:
قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه ؛
[ ص: 439 ] أي: فلستم تملكون من الله شيئا؛ أي: الله أملك بعباده؛
كفى به شهيدا بيني وبينكم ؛ أي: كفى هو شهيدا؛ و " به " ؛ في موضع رفع؛ وقوله في هذا الموضع:
وهو الغفور الرحيم ؛ معناه أنه من أتى من الكبائر العظام ما أتيتم به؛ من الافتراء على الله - جل وعز وعلا - ثم تاب فإن الله غفور رحيم له.