وقوله:
ويوم يعرض الذين كفروا على النار ؛ أكثر القراءة الفتح في النون؛ والتفخيم في " النار " ؛ وأكثر كلام العرب على إمالة الألف إلى الكسر؛ وبها يقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: " على النار " ؛ يختار الكسر في الراء؛ لأن الراء عندهم حرف مكرر؛ فكأن كسرته كسرتان. وقوله - عز وجل -:
أذهبتم طيباتكم ؛ بغير ألف الاستفهام؛ ويقرأ: " أأذهبتم " ؛ بهمزتين محققتين؛ وبهمزتين؛ الثانية منهما مخففة؛ وهذه الألف للتوبيخ؛ التوبيخ إن شئت أثبت فيه الألف؛ وإن شئت حذفتها؛ كما تقول: " يا فلان أحدثت ما لا يحل لك؟ جنيت على نفسك " ؛ إذا وبختة؛ وإن شئت: " أأخذت ما لا يحل لك؟ أجنيت على نفسك؟ " . وقوله - عز وجل -:
فاليوم تجزون عذاب الهون ؛ معناه: الهوان.