ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ؛ أي: بأن الله ولي الذين آمنوا؛ يتولاهم في جميع أمورهم؛ في هدايتهم؛ والنصر على عدوهم؛
وأن الكافرين لا مولى لهم ؛ أي: لا ولي لهم ينصرهم من الله؛ في هداية؛ ولا علو على المؤمنين؛ ثم أعلم الله - عز وجل - ما أعد للمؤمنين؛ مع النصر والتمكين؛ وما أعد للكافرين؛ مع الخذلان والإضلال؛ فقال:
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار ؛