وقوله - عز وجل -:
ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نـزل الله سنطيعكم في بعض الأمر ؛ المعنى - والله أعلم -: "الأمر ذلك"؛ أي: "ذلك الإضلال بقولهم للذين كرهوا ما نزل الله"؛ وجاء في التفسير أنهم اليهود؛ قالوا: سنطيعكم في بعض الأمر؛ أي: سنطيعكم في التظاهر على عداوة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛
والله يعلم إسرارهم ؛ و"أسرارهم"؛ قرئ بهما جميعا؛ فمن قرأ: "أسرارهم"؛ بالفتح؛ فهو جمع "سر"؛ و"أسرار"؛ مثل: "حمل"؛ و"أحمال"؛ ومن قرأ:
إسرارهم ؛ فهو مصدر "أسررت؛ إسرارا".