قوله :
ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه ؛ المعنى - والله أعلم -: "ذلك جزاؤهم بأنهم اتبعوا الشيء الذي أسخط الله وكرهوا رضوانه"؛ أي: اتبعوا من خالف النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ومن خالف الشريعة؛ وكرهوا الإيمان بالنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ واتباع شريعته؛
فأحبط أعمالهم ؛
[ ص: 15 ] أي: ما كان من عمل خير؛ نحو صلة رحم؛ أو بر؛ أو صدقة؛ أحبط الله ذلك بكفرهم؛ بما أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم.