وقوله - عز وجل -:
ويكلم الناس في المهد ؛ معطوف على " وجيها " ؛ المعنى: يبشرك به وجيها؛ ومكلما الناس في المهد؛ وجائز أن يعطف " يفعل " ؛ على " فاعل " ؛ لمضارعه بفعل فاعل؛ قال الشاعر:
بات يعيشها بغضب باتر ... يقصد في أسواقها وجائر
وكهلا ؛ أي: ويكلم الناس كهلا؛ أعلمها الله أن عيسى يبقى إلى حال الكهولة؛ وقيل إن " كهلا " ؛ أي: ينزل من السماء لقتل الدجال وهو كهل؛ والله أعلم؛