وقوله:
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون ؛ رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامه كأنه وأصحابه - رحمهم الله - يدخلون
مكة محلقين؛ ومقصرين؛ فصدق الله رسوله الرؤيا؛ فدخلوا على ما رأى؛ وكانوا قد استبطؤوا الدخول؛ ومعنى
إن شاء الله ؛ يخرج على وجهين: أحدهما: "إن أمركم الله به"؛ ويجوز - وهو حسن - أن يكون "إن شاء الله"؛ جرى على ما أمر الله به في كل ما يفعل متوقعا؛ فقال:
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله