عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
معاني القرآن وإعرابه للزجاج
سورة الحجرات
قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا
فهرس الكتاب
معاني القرآن وإعرابه للزجاج
الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج
صفحة
34
جزء
1
2
3
4
5
وقوله - عز وجل -:
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا
؛ ويقرأ: "فتثبتوا أن تصيبوا"؛
قوما بجهالة
؛ جاء في التفسير أنها نزلت بسبب
الوليد بن عقبة؛
nindex.php?page=hadith&LINKID=698576
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه ساعيا؛ يجبي صدقات
بني المصطلق؛
وكان بينه وبينهم إحنة؛ أي: عداوة؛
[
ص:
34 ]
فلما اتصل بهم خبره؛ وقد خرج نحوهم؛ قال بعضهم لبعض: قد علمتم ما بيننا وبين هذا الرجل؛ فامنعوه صدقاتكم؛ فاتصل به ذلك؛ فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أنهم منعوه الصدقة؛ وأنهم ارتدوا؛ وأعدوا السلاح للحرب؛ فوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=showalam&ids=22
بخالد بن الوليد؛
ومعه جيش؛ وتقدم إليه أن ينزل بعقوتهم ليلا؛ فإن رأى ما يدل على إقامتهم على الإسلام من الأذان؛ والصلاة؛ والتهجد؛ أمسك عن محاربتهم؛ وطالبهم بصدقاتهم؛ فلما صار
خالد
إليهم ليلا؛ سمع النداء بالصلاة؛ ورآهم يصلون؛ ويتهجدون؛ وقالوا له: قد استبطأنا رسالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصدقات؛ وسلموها إليه؛ فأنزل الله - عز وجل -
إن جاءكم فاسق بنبإ
؛ أي: بخبر
فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
؛ أي: كراهة أن تصيبوا قوما بجهالة؛ وهذا دليل أنه لا يجوز أن يقبل خبر من فاسق؛ وإن تبين؛ وأن الثقة يجوز قبول خبره؛ و"الثقة": من لم تجرب عليه شهادة زور؛ ولا يعرف بفسق؛ ولا جلد في حد؛ وهو مع ذلك صحيح التمييز.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث