وقوله - عز وجل -:
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي ؛ والباغية: التي تعدل عن الحق؛ وما عليه أئمة المسلمين وجماعتهم؛
حتى تفيء إلى أمر الله ؛ حتى ترجع إلى أمر الله؛
فإن فاءت ؛ فإن رجعت؛
فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ؛ أي: واعدلوا؛
إن الله يحب المقسطين ؛ وهذه قيل: نزلت بسبب جمعين من
الأنصار؛ كان بينهم قتال؛ ولم يكن ذلك بسيوف؛ ولا أسلحة؛ جاء في التفسير أنه كان بينهم قتال بالأيدي؛ والنعال؛ وترام بالحجارة.