وقوله:
أفعيينا بالخلق الأول ؛ هذا تقرير؛ لأنهم اعترفوا بأن الله - عز وجل - الخالق؛ وأنكروا البعث; فقال:
أفعيينا بالخلق الأول ؛ يقال: "عييت بالأمر"؛ إذا لم تعرف وجهه؛ و"أعييت"؛ إذا تعبت.
[ ص: 44 ] وقوله - عز وجل -:
بل هم في لبس من خلق جديد ؛ أي: بل هم في لبس من البعث.