وقوله:
لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك ؛ وهذا مثل؛ المعنى: "كنت بمنزلة من عليه غطاء؛ وعلى قلبه غشاوة؛
فبصرك اليوم حديد ؛ أي: فعلمك بما أنت فيه نافذ؛ ليس يراد بهذا البصر من بصر العين؛ كما تقول: "فلان بصير بالنحو؛ والفقه"؛ تريد: "عالما بهما"؛ ولم ترد بصر العين.