وقوله - عز وجل -:
فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة ؛ العذاب في الدنيا: القتل؛ الذي نالهم؛ وينالهم؛ وسبي الذراري؛ وأخذ الجزية؛ وعذاب الآخرة: ما أعده الله لهم من النار.
[ ص: 421 ] وما لهم من ناصرين ؛ أي: ما لهم من يمنعهم في الدنيا؛ لأن الله - عز وجل - قد أظهر الإسلام على دينهم؛ وجعل الغلبة لأهله؛ ولا أحد ينصرهم في الآخرة من عذاب الله؛