وقوله:
ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ المعنى - والله أعلم - على الحيوان؛ لأن الذكر والأنثى يقال لهما: "زوجان"؛ ومثله
وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ؛ ويجوز أن يكون الزوجان من كل
[ ص: 58 ] شيء؛ ويكون المعنى: "في كل شيء؛ في الحيوان؛ الذكر والأنثى"؛ ويكون في غيره "صنفان أصل كل حيوان وموات"؛ والله أعلم.