وقوله - عز وجل -:
اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم "سواء"؛ مرفوع بالابتداء؛ والخبر محذوف؛ المعنى: "سواء عليكم الصبر والجزع".
[ ص: 63 ] إنما تجزون ما كنتم تعملون ؛ معنى "إنما"؛ ههنا: "ما تجزون إلا ما كنتم تعملون"؛ أي: "الأمر جار عليكم على العدل؛ ما جوزيتم إلا أعمالكم".