وقوله - جل وعز -:
الحق من ربك ؛ مرفوع على أنه خبر ابتداء محذوف؛ المعنى: الذي أنبأناك به في قصة
عيسى - عليه السلام - هو الحق من ربك؛
فلا تكن من الممترين ؛ أي: من الشكاكين؛ والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - خطاب
[ ص: 423 ] للخلق؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يشكك في قصة
عيسى؛ ومعنى " من ربك " : أي: أتاك من عند ربك.