وموضع
ألا تزر وازرة وزر أخرى ؛ خفض؛ المعنى: "أم لم ينبأ بأن لا تزر وازرة وزر أخرى؟!"؛ و"أن"؛ ههنا؛ بدل من "ما"؛ ويجوز أن تكون "أن"؛ في موضع رفع؛ على إضمار "هو"؛ كأنه لما قيل:
بما في صحف موسى ؛ قيل: ما هو؟ قيل: هو
ألا تزر وازرة وزر أخرى ؛ ومعناه: ولا تؤخذ نفس بإثم غيرها؛ وكذلك قوله:
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ؛
[ ص: 76 ] أي: هذا أيضا مما في صحف
إبراهيم وموسى - عليهما السلام -؛ ومعناه: ليس للإنسان إلا جزاء سعيه؛ إن عمل خيرا جزي خيرا؛ وإن عمل شرا جزي شرا؛ و"تزر"؛ من "وزر؛ يزر"؛ إذا كسب وزرا؛ وهو الإثم.