معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: فبأي آلاء ربك تتمارى ؛ هذا - والله أعلم - خطاب للإنسان؛ لما عدد عليه مما فعله الله به؛ مما يدل على وحدانيته؛ كان المعنى: "أيها الإنسان؛ فبأي نعم ربك التي تدلك على أنه واحد تتشكك؟"؛ لأن المرء به الشك.

التالي السابق


الخدمات العلمية