وقوله - عز وجل -:
ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ؛ "بكرة"؛ و"غدوة"؛ إذا كانتا نكرتين نونتا؛ وصرفتا؛ وإذا أردت بهما بكرة يومك وغداة يومك؛ لم تصرفهما؛ فـ " بكرة " ؛ ههنا نكرة؛ ولو كانت قرئت: "بكرة عذاب مستقر"؛ وقرئت: "نجيناهم بسحر نعمة من عندنا"؛ كانتا جائزتين في العربية؛ يكون المعنى: "بكرة يومهم"؛ وسحر يومهم"؛ ولكن النكرة والصرف أجود في هذه الآية؛ ولم تثبت رواية في أنه كان في يوم كذا من شهر كذا.