وقوله:
سيهزم الجمع ويولون الدبر ؛ المعنى: "ويولون الأدبار"؛ كما قال:
وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ؛
[ ص: 93 ] وكذا المعنى في قوله:
إن المتقين في جنات ونهر ؛ المعنى: "في جنات وأنهار"؛ والاسم الواحد يدل على الجميع؛ فيجتزأ به من الجميع؛ وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه؛ nindex.php?page=showalam&ids=14248والخليل: بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب
يريدون: "وأما جلودها"؛ وأنشد:
في حلقكم عظم وقد شجينا
المعنى: في حلوقكم عظام؛ وكما قال:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمن خميص
المعنى: "كلوا في بعض بطونكم".
[ ص: 94 ]