وقوله:
خلق الإنسان علمه البيان ؛ قيل: إنه يعني بالإنسان ههنا النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ "علمه البيان": "علمه القرآن الذي فيه بيان كل شيء"؛ وقيل: الإنسان ههنا
آدم - صلى الله عليه وسلم -؛ ويجوز في اللغة أن يكون الإنسان اسما لجنس الناس جميعا؛ ويكون على هذا المعنى: "علمه البيان": جعله مميزا؛ حتى انفصل الإنسان من جميع الحيوان.