ثم أعلمهم أن ذلك المؤدي إلى الجنة أو النار لا يكون إلا بقضاء وقدر؛ فقال - عز وجل -:
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ؛ أي: من قبل أن نخلقها؛ فما وقع في الأرض من جدب أو نقص؛ وكذلك ما وقع في النفوس من مرض وموت؛ أو خسران في تجارة؛ أو كسب خير؛ أو شر؛ فمكتوب عند الله معلوم.