وقوله:
إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ؛ أي: النجوى بالإثم والعدوان من الشيطان؛ ليحزن الذين آمنوا؛ ويجوز: "ليحزن الذين آمنوا"؛ بضم الياء؛ وكسر الزاي؛
العرب تقول: "حزنني الأمر"؛ و"أحزنني"؛
وليس بضارهم شيئا ؛ أي: ليس يضر التناجي المؤمنين شيئا؛ ويجوز أن يكون "وليس بضارهم الشيطان شيئا"؛ وقوله:
إلا بإذن الله ؛ أي: لا يضرهم شيء إلا ما أراد الله؛
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ؛ أي: "يكلون أمرهم إلى الله ويستعيذون به من الشيطان الرجيم".