وقوله - عز وجل -:
وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ؛ يعني: "ما أفاء الله على رسوله من
بني النضير؛ مما لم يوجفوا عليه خيلا ولا ركابا؛ والركاب: الإبل؛ و"الوجيف": دون التقريب من السير؛ يقال: "وجف الفرس"؛ و"أوجفته"؛ والمعنى أنه لا شيء لكم فيه؛ إنما هو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصا؛ يعمل فيه ما أحب؛ وكذلك كل ما فتح على الأئمة مما لم يوجف المسلمون عليه خيلا ولا ركابا.