وقوله - عز وجل -:
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا ؛ أي: أظهروا أنهم كانوا على ضلال؛ وأصلحوا ما كانوا أفسدوه؛ وغروا به من اتبعهم ممن لا علم عنده؛
فإن الله غفور رحيم ؛ أعلم الله - عز وجل - أن من سعة رحمته؛ وتفضله؛ أن يغفر لمن اجترأ عليه هذا الاجتراء؛ لأن هذا ما لا غاية بعده؛ وهو أنه كفر بعد تبين الحق.