وقوله:
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ؛ أي: ليوم القيامة؛ وقرب على الناس؛ فجعل كأنه يأتي غدا؛ وأصل "غد": "غدو"؛ إلا أنه لم يأت في القرآن إلا بحذف الواو؛ وقد تكلم به بحذف الواو؛ وجاء في الشعر بإثبات الواو؛ وحذفها؛ قال الشاعر - في إثباتها -:
وما الناس إلا كالديار وأهلها ... بها يوم حلوها وغدوا بلاقع
وقال آخر:
لا تغلواها وادلواها دلوا ... إن مع اليوم أخاه غدوا