قوله :
الملك القدوس ؛ و"القدوس": الطاهر؛ ومن هذا قيل:
"بيت المقدس"؛ أي: بيت المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب؛ وقوله:
السلام ؛ اسم من أسماء الله - عز وجل -؛ وقيل: "السلام": الذي قد سلم الخلق من ظلمه؛
المؤمن ؛ الذي وحد نفسه بقوله:
شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ؛ وقيل: "المؤمن": الذي أمن الخلق من ظلمه؛ وقوله:
العزيز ؛ أي: الممتنع الذي لا يغلبه شيء؛
المهيمن ؛ جاء في التفسير أنه الشهيد؛ وجاء في التفسير أنه الأمين؛ وزعم بعض
[ ص: 151 ] أهل اللغة أن الهاء بدل من الهمزة؛ وأن أصله "المؤيمن"؛ كما قالوا: "إياك"؛ و"هياك"؛ والتفسير يشهد لهذا القول؛ لأنه جاء أنه الأمين؛ وجاء أنه الشهيد؛ وتأويل "الشهيد": الأمين في شهادته؛ وقوله:
الجبار ؛ تأويله: الذي جبر الخلق على ما أراده من أمره؛ وقوله:
المتكبر ؛ الذي تكبر عن ظلم عباده؛
سبحان الله عما يشركون ؛ تأويله: تنزيه الله عن شركهم.