وقوله - عز وجل -:
وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ؛ "آخرين"؛ في موضع جر؛ المعنى: "هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم؛
[ ص: 170 ] وبعث في الذين لم يلحقوا بهم"؛ أي: في آخرين منهم لما يلحقوا بهم؛ فالنبي - عليه السلام - مبعوث إلى من شاهده؛ وإلى كل من كان بعدهم من
العرب؛ والعجم؛ ويجوز أن يكون
وآخرين ؛ في موضع نصب على معنى: "يعلمهم الكتاب والحكمة ويعلم آخرين منهم لما يلحقوا بهم".