وقوله:
يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ؛ "يوم"؛ منصوب بقوله "لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم يوم الجمع"؛ و"يوم التغابن": يوم يغبن أهل الجنة أهل النار؛ ويغبن من ارتفعت منزلته في الجنة من كان في دون منزلته؛ وضرب ذلك مثلا للشراء والبيع؛ كما قال:
هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله ؛ وقال في موضع آخر:
فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ؛ وذلك في الذين اشتروا الضلالة بالهدى.