وقوله:
ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه ؛ وقرئت: "وكتابه"؛
أحصنت فرجها ؛ جاء في التفسير أنه يعنى به فرج ثوبها؛
والعرب تقول للعفيف: "هو نقي الثوب"؛ و"هو طيب الحجزة"؛ تريد أنه عفيف؛ وأنشدوا بيت
النابغة الذبياني: رقاق النعال طيب حجزاتهم ... يحيون بالريحان يوم السباسب
فسروا "طيب حجزاتهم"؛ أنهم أعفاء؛ وكذلك
فنفخنا فيه من روحنا ؛ أي: في فرج ثوبها.