وقوله - عز وجل -:
الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ؛ ويقرأ: "في خلق الرحمن من تفوت"؛ بغير ألف؛ ويجوز في
تفاوت ؛ "تفاؤت"؛ "مهموز"؛ تبدل الهمزة من الواو المضمومة؛ ويقال: "تفاوت الشيء تفاوتا"؛ و"تفوت تفوتا"؛ إذا اختلف؛ فالمعنى: "ما ترى في خلقه السماء اختلافا؛ ولا اضطرابا"؛ ومعنى " طباقا " ؛ مطبق بعضها على بعض؛ "طباق"؛ مصدر "طوبقت طباقا"؛ وقوله:
فارجع البصر هل ترى من فطور ؛ أي: هل ترى فيها فروجا؛ أو صدوعا؟