وقوله:
تكاد تميز من الغيظ ؛ معناه: تكاد ينقطع من غيظها عليهم؛ وقوله:
كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير ؛ هذا التوبيخ زيادة لهم في العذاب؛ ثم اعترفوا بجهلهم فقالوا:
لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ؛ أي: لو كنا سمعنا سمع من يعي؛ ويفكر؛ ما كنا في أصحاب السعير؛ أو يعقل عقل من يميز؛ وينظر؛ ما كنا في أهل النار.