وقوله - عز وجل -:
أن كان ذا مال وبنين ؛ وقرئت على لفظ الاستفهام؛ والمعنى معنى التوبيخ؛ وموضع "أن"؛ نصب على وجهين؛ على معنى: "ألأن كان ذا مال وبنين يقول إذا تتلى عليه آياتنا..."؛ فيكون "أن"؛ نصبا؛ بمعنى: "قال ذلك لأن كان ذا مال وبنين"؛ أي: جعل مجازاة النعمة التي خولها في المال والبنين؛ الكفر بآياتنا"؛ وإذا جاءت ألف الاستفهام فهذا هو القول؛ لا يصلح غيره؛ وقيل في التفسير: "ولا تطع كل حلاف مهين أن كان ذا مال وبنين"؛ أي: لا تطعه ليساره؛ وعدده؛ و"أساطير"؛ مرفوعة بإضمار "هي"؛ المعنى: "إذا تتلى عليه آياتنا قال هي أساطير الأولين"؛ وواحد الأساطير: "أسطورة".