وقوله:
أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون ؛ هذه الألف ألف الاستفهام؛ ومجازها ههنا التوبيخ والتقرير؛ وجاء في التفسير أن بعض كفار
قريش قال: إن كان ما يذكرون أن لهم في الآخرة حظا؛ فإن لنا في الآخرة أكبر منه؛ كما أنا في الدنيا أفضل منهم؛ فوبخهم الله فقال:
أفنجعل المسلمين كالمجرمين ؛ وكذلك:
ما لكم كيف تحكمون ؛ معناه: "على أي أحوال الكفر تخرجون حكمكم؟!".