وقوله:
إني ظننت أني ملاق حسابيه ؛ معناه: "إني أيقنت بأني أحاسب وأبعث"؛ فأما "كتابيه"؛ و"حسابيه"؛ فالوجه أن يوقف على هذه الهاءات؛ ولا توصل؛ لأنها أدخلت للوقف؛ وقد حذفها قوم في الوصل ولا أحب مخالفة المصحف؛ ولا أن أقرأ بإثبات الهاء في الوصل؛ وهذه رؤوس آيات؛ فالوجه أن يوقف عندها؛ وكذلك قوله:
وما أدراك ما هيه