معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؛ جاء في التفسير أنه يوم القيامة؛ وجاء أيضا أن مقداره لو تكلفتموه خمسون ألف سنة؛ والملائكة تعرج في كل يوم واحد؛ وقرئت: "تعرج [ ص: 220 ] الملائكة"؛ و"يعرج الملائكة"؛ وقيل: منذ أول أيام الدنيا إلى انقضائها خمسون ألف سنة؛ وجائز أن يكون "في يوم"؛ من صلة "واقع"؛ فيكون المعنى: "سأل سائل بعذاب واقع في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"؛ وذلك العذاب يقع في يوم القيامة.

التالي السابق


الخدمات العلمية