قوله :
عن اليمين وعن الشمال عزين ؛ حلقا حلقا؛ وجماعة جماعة؛ و"عزين"؛ جمع "عزة"؛ فكانوا عن يمينه وشماله مجتمعين؛ فقالوا: إن كان أصحاب
محمد يدخلون الجنة فإنا ندخلها قبلهم؛ وإن أعطوا فيها شيئا أعطينا أكثر منه؛ فقال - عز وجل -:
أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ؛ وقرئت: "أن يدخل جنة نعيم"؛ ثم قال:
كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ؛ أي: من تراب؛ ومن نطفة؛ فأي شيء لهم يدخلون به الجنة؛ وهم لك على العداوة وعلى البغضاء؟!