وقوله:
فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون "يخوضوا"؛ جواب الأمر؛ مجزوم؛ وقيل: إنه مجزوم وإن كان لفظه بغير آلة الأمر؛ لأنه وضع موضع الأمر؛ كأنه قال: ليخوضوا؛ وليلعبوا؛ وهذا أمر على جهة الوعيد؛ كما تقول: "اصنع ما شئت؛ فإني أعاقبك عليه"؛ وقد مر تفسير هذا مستقصى.