وقوله - جل وعلا -:
وإلى الله ترجع الأمور ؛ ولو كانت " وإليه ترجع الأمور " ؛ لكان حسنا؛ ولكن إعادة اسم الله أفخم؛ وأوكد؛ والعرب إذا جرى ذكر شيء مفخم أعادوا لفظه مظهرا غير مضمر؛ أنشد النحويون قول الشاعر:
[ ص: 456 ] لا أرى الموت يسبق الموت شيء ... نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
فأعادوا ذكر الموت لفخامة في نفوسهم.