قوله - عز وجل -:
إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ؛ ؛ جاء في التفسير أنه يثقل العمل به؛ لأن الحلال والحرام والصلاة والصيام وجميع ما أمر الله به أن يعمل؛ ونهى عنه؛ لا يؤديه أحد إلا بتكلف ما يثقل عليه؛ ويجوز على مذهب أهل اللغة أن يكون معناه أنه قول له وزن في صحته وبيانه ونفعه؛ كما تقول: "هذا كلام رصين"؛ و"هذا قول له وزن"؛ إذا كنت تستجيده؛ وتعلم أنه قد وقع موقع الحكمة؛ والبيان.