وقوله:
إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ؛ فمن قرأ:
نصفه ؛ بالنصب؛
وثلثه ؛ فهو بين حسن؛ وهو تفسير مقدار قيامه؛ لأنه لما قال
أدنى من ثلثي الليل ؛ كان نصفه مبينا لذلك الأدنى؛ ومن قرأ: "ونصفه وثلثه"؛ فالمعنى: "وتقوم أدنى من نصفه ومن ثلثه".